في هذه المقالة

مشاركة

Swing Trading مقارنة مع السكابلينغ

المقالات

Reading time

منذ وقت ليس ببعيد كان التداول في الأسواق المالية يعتبر من اختصاص النخبة وكبار اللاعبين. لكن اليوم يمكن لأي شخص تقريباً التجربة مثل المضاربة في تقلبات العملات ولا يحتاج إلى رأس مال قوي.

تعتمد المعاملة الناجحة على طرق مختلفة تعمل على تحسين عمل المتداولين لمساعدته بالحصول على أفضل نتيجة. بمعنى آخر يمكنك استخدام استراتيجيات مختلفة لإجراء تحليل شامل واتخاذ قرارات متوازنة. بعض أنماط التداول الأكثر شيوعاً اليوم هي swing trading و scalping.

في هذه المقالة سوف تتعلم ما هي أنماط التداول مثل swing trading و السكابلينغ وما هي المزايا والعيوب الخاصة بهم، وأي أسلوب للاختيار من أجل تحقيق أفضل النتائج في التداول.

ما هو Swing Trading؟

إذن ما هو swing swing trading ؟ بشكل عام هو أسلوب تداول في الأسواق المالية يركز على تحديد طبيعة تحركات الأسعار. يفترض هذا النهج أن كل اتجاه يتكون من عدة مراحل صعود وهبوط. يميل المتداولون الذين يعملون مع هذه الاستراتيجية إلى الحفاظ على الصفقات مفتوحة لعدة أيام للاستفادة من اتجاهات السوق الكبيرة.

يتبع معظم swing traders اتجاهات السوق. أفعالهم ديناميكية. قد يفتحون صفقات طويلة خلال الاتجاه الصعودي والصفقات القصيرة عندما يبدأ الاتجاه بالهبوط. عندما يراهن واحد على اتجاهات السوق فإنهم في كثير من الأحيان يفتحون صفقة وينتظرون لأيام أو أسابيع (حتى شهور) اعتماداً على الفرصة التي يقدمها الاتجاه. مثل ال scalpers يستفيد الswing traders من تقلبات السوق لأنه يوفر فرصاً لهم.

في ال swing trading ليست هناك حاجة لاتخاذ قرارات فورية. هذا هو السبب في أن هذه الطريقة شائعة لدى المتداولين بدوام جزئي؛حيث يمكنهم استخدام استراحة الغداء للتحقق من الأسواق. لكن استراتيجيات الswing trading الفعالة تتطلب الصبر، حيث إن مقدار الوقت الذي يمكن أن يحتفظ فيه بالأصل يمكن أن يتقلب بشكل كبير. لذلك فهو ليس الخيار الأفضل للأشخاص الذين يشعرون بالتوتر في المواقف العصيبة.

أحد أفضل المؤشرات للswing trading هو مؤشر مستويات Fibonacci Retracement. يستخدم المتداولون هذا لتحديد المشغلات المحتملة للخروج في أي من الاتجاهين. عادة ما يتتبعون الانعكاسات عندما يتوحد السعر بعد كسر مستوى الدعم أو المقاومة.

ماهو السكابلينغ؟

يعتبر الScalping الأكثر ربحية ولكن في الوقت نفسه الاستراتيجية التداول الأكثر تحدياً في أي نوع من الأسواق. يُعرف السكابلينع أيضاً باسم التداول اليومي عالي التردد بسبب الحجم الكبير الصفقات وسرعة الصفقات التي تسمح للسكابلرز بالاستفادة من أي تقلبات في السوق تقريباً حيث أن الأرباح صغيرة ولكن متكررة.

المتداولون الذين يستخدمون استراتيجيات المضاربة (Scalping) يحققون أرباحاً عن طريق الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع. بكل بساطة. يمكنهم جني الأموال حتى من أصغر فرق في السعر الحالي للأصل لذلك حتى أصغر تقلب في سعر الأصل المالي يعتبر فرصة للربح.

ومع ذلك فإن الجانب السلبي لهذه العملية “السهلة” لكسب المال هو أن الأرباح من صفقة واحدة قد تكون ضئيلة. هذا هو السبب في أن السكالبرز يقضون 24 ساعة على الشاشة: يتم إجراء العديد من الصفقات الصغيرة في وقت واحد مع فترات احتجاز قصيرة جداً (غالباً بضع دقائق فقط) من أجل تحقيق الأرباح.

يتصرف السكالبرز بسرعة ويراقبون باستمرار مؤشرات التداول اليومي. يتخذون صفقات قصيرة في صفقة واحدة وصفقات طويلة في الصفقة التالية، ويبحثون عن فرص متكررة وإن كانت صغيرة. في الأساس يكسب ال scalpers المال باستخدام الفرق في سعر الشراء والبيع. تعد هذه الفرص أكثر شيوعاً من التغيرات الهائلة في الأسعار حيث أن الأسواق الهادئة نسبياً تخضع لتقلبات منتظمة.

يستخدم معظم المتداولين الذين يستعملون تقنيات السكالبينج الرسوم البيانية على الإطار الزمني لمدة دقيقة واحدة. يستفيد المضاربون من الرسوم البيانية التي تعرض “نقاط” الحد الأدنى للسعر.

مزايا وعيوب Swing Trading و Scalping

Swing Trading vs. Scalping: مقارنة بين استراتيجيتين ممتازتين للتداول والتي تحظى بشعبية كبيرة بين المتداولين.

الآن بعد أن عرفت أنماط التداول، دعونا نلقي نظرة على المزايا والسلبيات الرئيسية.

مزايا Swing Trading

بسبب المزايا التالية يفضل العديد من المتداولين هذا النمط.

1. احتمال أعلى للربح

قد يكون الحفاظ على صفقة مفتوحة لأيام أو أسابيع أكثر ربحية من تداول نفس الأداة عدة مرات في اليوم.

2. مزيد من الراحة في عملية التداول

نظراً لأن ال swing trading نادراً ما يكون وظيفة بدوام كامل فإن احتمالية الإرهاق قليلة. هناك وقت للقيام بأشياء أخرى والحفاظ على صحة أعصابك.

3. سهولة الاستخدام

يمكن إجراء Swing trading من جهاز كمبيوتر بسيط أو هاتف ذكي مثبت عليه منصة وسيط. لا توجد متطلبات عالية لسرعات الاتصال والحلول التقنية المتقدمة.

Swing trading سلبيات

الآن ضع في اعتبارك العيوب الرئيسية لطريقة التداول هذه.

1. مخاطر الخسارة

كما هو الحال مع أي أسلوب تداول يمكن أن يؤدي ال swing trading أيضاً إلى خسائر كبيرة. نظراً لأن الswing traders يحتفظون بصفقاتهم لفترة أطول من المتداولين اليوميين فإنهم يتعرضون أيضاً لخطر خسائر أكبر. إن الاحتفاظ بصفقة ما كل يومين على وجه الخصوص يزيد من مخاطر الخسارة.

2. الربح منخفض نسبياً

نادراً ما يحصل ال Swing traders على أفضل الأسعار. عند التحقق من الرسوم البيانية 1-2 مرات في اليوم، سيكونون سعداء بأسعار السوق عند فتح الصفقات.

3. مضيعة للوقت

زيادة في الوقت لانتظار إشارة لفتح صفقة ما. بينما يحصل ال scalpers على إشارات من وقت لآخر، يمكن ل swing traders الانتظار أياماً للإعداد.

مزايا السكابلينغ

استراتيجية السكالبينج لديها أيضا العديد من المزايا المثيرة للاهتمام.

1. أرباح عالية محتملة

توفر عمليات التداول المتعددة القدرة على زيادة الودائع.

2. الأسلوب واضح

من السهل نسبياً وضع خطة تداول لأن أنماط السكالبر غير معقدة.

فرص عديدة لفتح صفقات التداول

هناك العديد من إشارات المعاملات خلال اليوم، حتى في نفس السوق.

سلبيات السكابلينغ

تماماً مثل ال swing trading يتمتع السكابلينج ببعض السلبيات.

1. أسلوب التداول الصعب

ليس من السهل الجلوس أمام الشاشة لساعات والتركيز على عملية التداول لالتقاط اللحظة المناسبة للدخول في صفقة. هذا هو السبب في أن السكالبرز يتداولون عادة خلال ساعات محددة على سبيل المثال بعد ساعة إلى ساعتين من بدء كل جلسة تداول.

2. فرص الربح قليلة

التركيز على الفترات الصغيرة سوف يفوتك تأثير الأطر الزمنية الأكبر.

3. التكلفة العالية

ارتفاع التكاليف بسبب المعاملات المتكررة. عادةً ما يكون ربح التداول مشابهاً لحجم العمولة المدفوعة. هذا هو السبب في أنه يجب مراعاة النسبة المئوية للصفقات الناجحة في استراتيجية السكالبر.

ما هو أسلوب التداول الأفضل بالنسبة لي؟

الميزة الرئيسية لطريقة swing trading مقارنةً بالسكالبينج هي حجم تداول أقل وتستغرق وقتاً أقل وتتطلب عدداً أقل من الصفقات وبالتالي تخفض تكاليف المعاملات. بالإضافة إلى ذلك لا يحتاج الswing trader إلى مراقبة صفقاته باستمرار لإنه يمكن تشكيلها في غضون أيام وأسابيع قليلة.

على الرغم من أن الswing trading يكون عدد أقل من الصفقات إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى أرباح أعلى. لذلك يمكن لswing traders جني الأموال بقدر المتداولين الذين يستخدمون استراتيجيات السكابلينج من خلال الانخراط في أنشطة أقل خطورة وأقل استهلاكا للوقت. في الوقت نفسه يتم حماية السكالبيرز من الخسائر الكبيرة المرتبطة بصفقة واحدة.

تتضمن طريقة السكالبينج وتيرة سريعة وبالتالي فهي تجلب المزيد من التوتر ومستويات عالية من التركيز، لذلك من الضروري تقييم قوتك بشكل صحيح لصالح هذه الاستراتيجية. في المقابل يسمح الswing trading للمتداول بالانتظار لعدة أيام قبل اتخاذ أي إجراء ولكنه يمنح المتداول مزيداً من الحرية. من الجدير دراسة كلتا الاستراتيجيتين وتجربتهما بعناية قبل الاستقرار على أحدهما.

من المهم التذكر أنه لا توجد استراتيجية موثوقة ل swing trading أو scalping. لا يكفي دراسة مجموعة من النظريات وتجربة المتداولين الآخرين، بل الخبرة العملية هي الأكثر أهمية. العثور على تقنية التداول الخاصة بك التي تنتج باستمرار نتائج إيجابية هو مفتاح أن تصبح متداول ناجح.

إن معرفة تحملك للضغط والوقت والسرعة ومرونة الجدولة ستقلل من المخاطر عند تنفيذ هذه الاستراتيجيات.

خلاصة الحديث

إن تطوير استراتيجية تداول مالية تناسب أهدافك المالية وأسلوبك ليس أمراً سهلاً على الإطلاق. لمعرفة ما الذي ينجح حقاً وما لا ينجح، تحتاج إلى متابعة ومراقبة كل استراتيجية تداول دون انتهاك المبادئ الراسخة عند اتخاذ القرارات.

من الجدير بالذكر أيضاً أنه لا يلزم اتباع نفس الإستراتيجية طوال الوقت. يمكنك تكييف منهجك مع الأسواق المختلفة ببيانات كافية وسجلات معاملات التداول. بمعنى آخر يجب أن تتطور إستراتيجية التداول الخاصة بك مع تحسن تجربة التداول الخاصة بك.

مشاركة